Header Ads

أسباب مرض السرطان



أسباب مرض السرطان


مقدمة عن مرض السرطان


يتميز هذا المرض بالٱنتشار العشوائي للخلايا ، مما يؤدي إلى حدوث تلف في آليات تنضيم  هرمونات الجسم ، و ينتج عنه تضاعف هذه الخلايا بشكل عشوائي و بالتالي تتحول إلى خلايا سرطانية تتطور مع المدة لتضهر على شكل ورم  يدعى التيمور فيزداد حجم الورم تدريجيا ليدمر جميع الأعضاء المحيطة به


كيف ننتقل من الخلايا السرطانية إلى مرض السرطان


تبدأ الخلايا السرطانية في التضاعف و تضهر على شكل مجموعات غير متشابهة ، فيمكن للجهاز المناعي أن يقضي على هذه المجموعات لكنها تتكاتر بسرعة فعندما تصل إلى 100000 خلية يضهر الورم السرطاني ، فخلال هذه المرحلة تبدأ الخلايا السرطانية في القضاء على الخلايا الحيوية مما يهدد عمل مجموعة من الأعضاء كالقلب ، الدماغ و الرئتين


كم المدة اللازمة لضهور مرض السرطان


الإنتقال من خلية سرطانية إلى ورم يستلزم الكتير من الوقت ، ففي المرحلة الأولى يضهر ورم بحجم صغير ، بعد ذلك يزداد حجم الورم تدريجيا إلى أن يقضي على الغدد اللمفاوية أو الأنسجة المحيطة بها
و في المرحلة الأخيرة يصبح حجم التيمور أو الورم كبيرا و يتمدد في الجسم ليصيب بعد ذلك الأعضاء الحيوية


أعراض مرض السرطان


هناك مجموعة من أنواع السرطان التي تصيب الإنسان حسب العضو الحيوي الذي تغزوه الخلايا السرطانية ، لكن لجميع هذه الأنواع تقريبا نفس الأعراض الفيزيائية أو الجسدية
* فقدان الشهية و بالتالي فقدان الوزن
* جفاف الجسم نتيجة عدم قدرة المريض على شرب السوائل و بالتالي يصاب بالٱرتباك و الغثيان
* الإحساس بالعياء
* الإمساك نتيجة عدم القدرة على الأكل
* صعوبة في التنفس
* ٱضطرابات الجلد
* ٱضطرابات الفم
* آلام في الرأس و في المفاصل

أسباب و علاج مرض السرطان



هناك عدة طرق لتجنب الإصابة بهذا المرض من بينها
* تجنب السهر
هل تساألتم يوما عن سبب ضهور هذا المرض في عصرنا الحالي و لم يكن موجود في عهد الأنبياء و الرسل ، السبب هو أن الله سبحانه و تعالى وضع في جمجمة الإنسان غدة تدعى الغدة الصنوبرية وزنها 180 غرام فقط ، و هي مرتبطة مباشرة بالنواة فوق التصالبية و هي الساعة البيولوجية في جسم الإنسان و التي ترتبط بدورها بالعصب البصري ، فكل يوم عند حلول الضلام يعطي العصب البصري الإشارة للغدة الصنوبرية لإفراز مادة معروفة في الوسط الطبي تدعى الميلاتونين التي تمنع الأكسدة في الخلايا و بالتالي تمنع حدوث السرطان
ففي عهد الأنبياء و الرسل لم يكن آنذاك كهرباء أو ضوء ٱصطناعي ، كانوٱ يستخدمون الشمع و المصابيح التقليدية ، فكانوٱ ينامون بعد صلاة العشاء مما يسمح بإفراز هذه المادة في الدم مما يجنبهم الإصابة بهذا المرض ، فالنوم المبكر ضروري لتجنب الإصابة بالمرض
* الإشعاعات النووية
* الثلوت البيئي
* الأرسينيك و النيكل
* التدخين و شرب الكحول
التدخين و شرب الكحول في آن واحد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الحلق ، اللوزتين ، الثدي و الكبد
* زيادة الوزن و السمنة
عدم التوازن الغذائي و السمنة هما العاملان الرئيسيان لضهور سرطان القولون البلعوم و البروستات للرجال و الثدي عند النساء
* أشعة الشمس
التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة يصيب الإنسان بٱلتهاب في الجلد يتطور ليصبح سرطان الجلد ، فيضهر عموما في الوجه ، اليدين و الأضافر ، فيجب ٱستعمال كريم لحماية الجلد من الخلايا السرطانية
* بالنسبة للنساء متعددي العلاقات الجنسية ، يصبن بسرطان الرحم نتيجة تعدد أنواع المني في الرحم
 المواد الحافضة كالحليب و علب المربى...إلخ تعتبر من العوامل الرئيسية للإصابة بهذا المرض *
العامل الوراثي *


خلاصة


يعتنر السرطان من الأمراض الخبيثة التي تفضي بحياة الإنسان ، لذلك وجب علينا أخذ الٱحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة به و ذلك بٱتباع سنة نبينا محمد عليه الصلاة و السلام بٱجتناب نواهيه من المحرمات و الٱقتداء بنصائحه الثمينة خصوصا في مجال التغذية

Aucun commentaire